انخفاض أرباح بورشه بنسبة 30% سنويًا
أعلنت شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية بورشه أمس الجمعة تراجع أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي لتسجل أضعف أداء لها منذ طرحها في البورصة في سبتمبر 2022، نتيجة ضعف الطلب في الصين وعمليات تجديد طرزها.
وقالت الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاجن الألمانية إن أرباح التشغيل تراجعت خلال الربع الأول بنسبة 30% سنويا إلى 28ر1 مليار يورو (4ر1 مليار دولار)، على خلفية تحفظ المستهلكين في الصين والمشكلات الجمركية في الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أمس الجمعة، أن بورشه بدأت العام الجديد من نقطة منخفضة، بعد أن أعطاها طرح 4 طرز جديدة في العام الماضي دفعة خلال النصف الثاني من العام.
وقال لوتز ميشكه المدير المالي للشركة في بيان إنه ، إنه بعد العمل على تحديث تشكيلة الطرز بما في ذلك سيارات الدفع الرباعي الكهربائية ماكان وكاين، ستبدأ بورشه العمل على قدم وساق مجددا.
وتراجع عائد الشركة خلال الربع الأول إلى 14% في حين تتوقع الشركة هامش أرباح يتراوح بين 15 و17% خلال العام الحالي ككل. ورغم التراجع الحاد في أرباح الربع الأول أبقت الشركة الألمانية على توقعاتها لنتائج العام ككل دون تغيير، بما في ذلك تحقيق إيرادات تصل إلى 42 مليار يورو.
وتراجعت مبيعات بورشه في الصين وهي أكبر أسواقها بنسبة 24% إلى 16340 سيارة خلال الربع الأول من العام الحالي بما يمثل أكثر قليلا من 20% إجمالي مبيعاتها ربع السنوية.
وفي بداية الشهر الحالي قالت بورشه إنها سلمت خلال الفترة من يناير وحتى مارس، 77 ألفا و640 سيارة، بانخفاض نسبته 4% بالمقارنة مع الربع نفسه من العام الماضي.
ويعود الانخفاض إلى التراجع في حجم مبيعات الشركة في الصين، وهي السوق الأكثر أهمية بالنسبة لـ "بورشه"، وفي أمريكا الشمالية أيضا.
وأوضحت الشركة أنه قد تم تصدير عدد أقل من المركبات - بواقع الربع تقريبا - إلى كل من هذين السوقين.
وأرجعت "بورشه" السبب وراء انخفاض مبيعاتها إلى الصين بنسبة 24% للعديد من الأسباب، على رأسها الوضع الاقتصادي المتوتر في السوق الصينية.
كما قالت إن المبيعات خلال الربع نفسه من العام الماضي كانت قوية بشكل خاص، حيث كانت تعاني من تراكم الطلبيات بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.