سيارات هيونداي وكيا القديمة .. الأكثر عرضة للسرقة
قد يعتقد البعض أن السيارات الفارهة من أمثال بي ام دبليو أو مرسيدس هي الأكثر عرضة للسرقات والاستهداف، ومع ذلك ارتفع عدد السرقات للسيارات الأكثر شعبية والأقل سعرًا وهي الطرازات التي تعتبر "جائزة ومنجم ذهب" بالنسبة للصوص، اتضح أن أكثر السيارات المسروقة ليست سيارات خارقة باهظة الثمن مثل فيراري أو ليموزين فاخرة، ولكنها السيارات ميسورة التكلفة ذات الأسعار المعقولة.
يُظهر تحليل طلبات التأمين على السيارات لعام 2021 المأخوذة من معهد بيانات خسائر الطرق السريعة التابع لمعهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة في الولايات المتحدة الأمريكية أنه من بين السيارات الأقدم نسبيا، فإن هيونداي و كيا هما أكثر العلامات التجارية المستهدفة من قبل اللصوص. اكتشف البحث أن نماذج المركبتين كمجموعة كانت أكثر فئة شعبية ومرغوبة بين اللصوص بمعدل الضعف تقريبًا مقارنة بجميع الشركات المصنعة الأخرى. من بين أحدث السيارات.
تكمن مشكلة السيارات الكورية الجنوبية خاصة القديمة منها في أن هذه المركبات تفتقر إلى أجهزة منع الحركة الإلكترونية ويمكن بسهولة سرقتها باستخدام كابل USB وبالتالي اللصوص يسرقونها لأنها الأسهل على الإطلاق، موجة السرقات الغير طبيعية جعلت كيا و هيونداي يعلنا في وقت سابق من العام الحالي، أن "جميع طرازات وموديلات 2022 مزودة بمانع الحركة"، مما يعني أن هيونداي جروب وكيا التابعة لها أدركها المشكلة وعملا على حلها بالنسبة للموديلات الجديدة.
مانع الحركة هو جهاز أمان إلكتروني يتم تركيبه في السيارة ويمنع تشغيل المحرك ما لم يكن المفتاح الصحيح موجود سواء المفتاح الفعلي أو المفتاح الذكي الذي يفتح السيارة ويغلقها عن بعد، وبالتالي هذا الجهاز الصغير يمنع السيارة من أن يتم تسخين أسلاكها بعد تحقيق الدخول، عملية تسخين الأسلاك هي عبارة عن عملية يقوم بها اللصوص لتجاوز تشغيل السيارة بالمفتاح وتشغيلها بدون مفتاح وبالتالي تسهل جدا السرقة.
علق مات مور نائب رئيس معهد خسائر الطرق السريعة HLDI قائلاً: "لقد ارتفعت سرقة السيارات أثناء فترة كوفيد 19 بشكل ملحوظ، تخبرنا هذه الأرقام أن بعض المركبات قد يتم استهدافها لأنها سريعة أو تستحق الكثير من المال والبعض الآخر لأنه من السهل جدا سرقتها. تظهر دراساتنا السابقة أن حجم عمليات سرقة المركبات تراجعت بعد إدخال مثبتات الحركة. لسوء الحظ ، تخلفت هيونداي وكيا عن شركات صناعة السيارات الأخرى في جعلها معدات قياسية".