ستيلانتس تعترض على تطبيق قواعد الانبعاثات الكربونية المقررة لعام 2025، محذرة من خسائر بمليارات الدولارات.
طالب وكلاء مجموعة صناعة السيارات متعددة الجنسية ستيلانتس الاتحاد الأوروبي بتأجيل تطبيق القواعد المشددة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون على السيارات في العام المقبل، وهو موقف يتعارض مع دعم المجموعة للتغييرات.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الاتحادات الأربعة الممثلة لموزعي سيارات ستيلانتس وهي ألفا روميو وسيتروين وفيات وجيب وبيجو، وجهت خطابا إلى أورسولا فون دير لين رئيسة المفوضية الأوروبية تطالب فيها بتأجيل تطبيق القواعد المقرر بدء تطبيقها في يناير المقبل.
وقال الموزعون في الخطاب "نحن نتواصل بشكل يومي مع العملاء النهائيين الذين يرفضون باستمرار السيارات الكهربائية بسبب القلق من ارتفاع الأسعار ومدى السيارة وسهولة الحصول عليها.. هذا يضعنا في موقف مناقض لموقف الشركة المصنعة التي نمثلها، والتي مازالت متفائلة بشأن تلبية هذه القواعد الصارمة للاتحاد الأوروبي".
وأشارت بلومبرج إلى أن موقف وكلاء ستيلانتس يتفق مع موقف شركات صناعة السيارات الأوروبية الأخرى مثل رينو الفرنسية التي تطالب بتأجيل تطبيق القواعد الجديدة حتى العام التالي.
وتراجع الطلب على السيارات الكهربائية في أوروبا خلال العام الحالي، في حين تعتبر السيارات الكهربائية عنصرا حيويا في جهود الخفض المستهدف للعوادم في القارة.
وفي الشهر الماضي، قال لوكا دي مي الرئيس التنفيذي لشركة رينو شركات صناعة السيارات الأوروبية يمكن أن تتكبد غرامات تصل إلى 15 مليار يورو خلال العام المقبل بسبب عدم الوفاء بالاشتراطات الجديدة الصارمة للانبعاثات.
ودعت أكبر جماعة ضغط ممثلة لصناعة السيارات في أوروبا إلى اتخاذ "تحرك عاجل" لدعم صناعة السيارات في القارة.