استراتيجيت تويوتا في ما يخص السيارات الكهربائية
تلتزم شركة "#تويوتا" باستراتيجيّتها الخاصّة بالمركبات الكهربائية، بما في ذلك السيّارات الهجينة مثل Prius، بعد انتقادات من بعض المستثمرين ومجموعات حماية البيئة بأن الشركة تنتقل ببطء شديد إلى المركبات الكهربائية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة آغيو تويودا، الذي وضع استراتيجية مؤسّسية حول فكرة أنّ المركبات الكهربائية ليست الحلّ الوحيد لشركات #صناعة السيارات للوصول إلى حيادية الكربون، إن الشركة ستمضي قدمًا في خططها لتقديم مجموعة من المركبات الكهربائية، بدءًا من السيارات الهجينة وصولاً إلى #السيارات الكهربائية بالكامل والهيدروكهربائية.
وأكد تويودا بعد يوم من مخاطبة وكلاء تويوتا التابعين للشركة في مؤتمرهم السنويّ في "لاس فيغاس" أن "كلّ شيء يعود إلى العملاء ليقرّروه".
وتناول تويودا الحاجة إلى إقناع المشكّكين في استراتيجية الشركة، بمن فيهم المسؤولون الحكوميّون الذين يركّزون على السيارات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية بالكامل، قائلاً إن الشركة سوف تقدّم الحقائق الثابتة" حول تبنّي المستهلك والتأثير البيئيّ الكامل لإنتاج المركبات الكهربائية مقارنة بالمركبات الكهربائية الهجينة.
وتقول الشركة إنها باعت أكثر من 20 مليون سيارة كهربائية في جميع أنحاء العالم منذ إطلاق بريوس في العام 1997، وإن هذه المبيعات قد جنّبت 160 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل تأثير 5.5 ملايين سيارة تعمل بالبطاريات الكهربائية بالكامل.
وجدّد تويودا التأكيد على توقّعات الشركة بأن اعتماد السيارة الكهربائية بالكامل سيستغرق وقتًا أطول ممّا يعتقده الكثيرون قبل أن يُصبح سائداً، وقال إنه سيكون "من الصعب" الوفاء بالالتزامات الأخيرة التي تدعو إلى حظر المركبات التقليديّة بمحرّكات الاحتراق الداخلي بحلول العام 2035، كما هي الحال في كاليفورنيا ونيويورك التي أعلنت أنها ستتبنّى هذه الفكرة.
وأكدت الشركة أن استراتيجيتها لها مبرّراتها، لأن مناطق العالم لن تعتمد المركبات الكهربائيّة بنفس الوتيرة، نظرًا لارتفاع تكلفة المركبات فضلاً عن الافتقار إلى البنية التحتيّة.