أودي قطعت ما يزيد عن 4216 كيلومترh في حرارة 40 درجة مئوية
تواصل الفرق المشاركة في سباق الرالي (سباق للتحـمل والـسرعة، ويـشمل عـدة مراحـل) المشهور عالميًا كل عام، وستبدأ النسخة الرابعة من داكار في المملكة العربية السعودية في 31 ديسمبر، وتخطط أودي لإرسال فرق ميدانية بسيارتها الجديدة Audi RS Q e-tron E2، حتى لا يتم الخلط بينها وبين Audi RS e-tron GT .
وبحسب car buzz، تقضي العلامة التجارية وقتًا في العمل على جعل هذا العداء الصحراوي الكهربائي الهجين الجديد هو الأكثر موثوقية حتى الآن، وذلك بعد أن أنهت من الاختبار في الصحراء المغربية القاسية.
أرسلت أودي مجموعتها الكاملة من السائقين للاختبار، حيث تم توزيع حوالي 6 سائقين عبر 3 فرق، تم إرسال أحدهم من قبل كارلوس ساينز، بطل بطولة العالم للراليات، وكارلوس ساينز جونيور، سائق الفورمولا 1.
فيما أوضح أرناو نيوبو بوش، رئيس مشروع أودي لعمليات حلبات السباق أن خطتهم كانت أن يحصلوا على 9 أيام من الاختبار حتى يتمكن كل سائق وسائق مساعد من العمل مع مركبة الاختبار لمدة 3 أيام.
وتابع أنه كان هناك هدفان رئيسيان: تطوير الجزء الثاني لرالي داكار وتعريف فرق السائقين بالتطورات الجديدة، كما خلق خفض الوزن فرصًا جديدة لإعداد التعليق، وهو ما تريد أودي استغلاله.
مضيفًا أن العلامة التجارية تتحرك في اتجاه جيد، إذ يعمل المحرك الكهربائي بجميع أنظمته أيضًا بسلاسة أكبر مما كان عليه في الاختبار قبل عام.
بينما أخفقت أودي مؤخرًا وزن مشاركتها في داكار بشكل كبير، إذ سحب هيكل الشاحنة الكثير من الوزن في هذا القسم، علاوة على ذلك، أسقطت أودي بعض أسطح ألياف الكربون المزدوجة من شاحنة العام الماضي.
في المغرب، تحدث أوي برولينج، رئيس عمليات السيارات في أودي سبورت، عن الظروف القاسية السائدة، فعند حوالي 40 درجة مئوية تكون درجات الحرارة شديدة وتدفع السيارة، وكذلك الطاقم أيضًا، إلى أقصى الحدود.
متابعًا أنه بالمثل، فإن مسارات الاختبار هشة جدًا هذا العام، ما يضع ضغطًا هائلًا بشكل واضح على التكنولوجيا، ولكن لا يوجد شيء من شأنه أن يوقف السيارة، فقط أضرار طفيفة نحتاج إلى إصلاحها.
في المغرب، تحدث أوي برولينج، رئيس عمليات السيارات في أودي سبورت، عن الظروف القاسية السائدة، فعند حوالي 40 درجة مئوية تكون درجات الحرارة شديدة وتدفع السيارة، وكذلك الطاقم أيضًا، إلى أقصى الحدود.
متابعًا أنه بالمثل، فإن مسارات الاختبار هشة جدًا هذا العام، ما يضع ضغطًا هائلًا بشكل واضح على التكنولوجيا، ولكن لا يوجد شيء من شأنه أن يوقف السيارة، فقط أضرار طفيفة نحتاج إلى إصلاحها.
على الأقل وفقًا لسائقي أودي، فإن صيغتها الجديدة خفيفة الوزن تؤتي ثمارها، وأوضح كارلوس ساينز، أنه ليس الوزن فقط، بل توزيعه أكثر ملاءمة الآن، ونتيجة لذلك، تنحرف السيارة بشكل أقل، وتشعر بأنها أكثر رشاقة وسهولة في التحكم.
بينما كان لدى السائقين الآخرين في الفريق ملاحظات مماثلة، قائلين إن السيارة تبدو أكثر قابلية للتنبؤ، وهذا هو الهدف، فأنت لا تريد سيارة سريعة في داكار، أنت تريد سيارة موثوقة ويمكن التنبؤ بها تدوم طويلًا في المنافسة.
جدير بالذكر أنه إجمالًا، قطعت أودي 2620 ميلًا، ما يقارب 4216.48 كيلو متر، وكان ذلك كافياً للتخلص من الأخطاء، حيث ستتنافس الفرق في رالي المغرب ابتداءً من 2 أكتوبر.